22 févr. 2012

طرائف لغوية

طرائف لغوية

حكى العسكري في كتاب التصحيف أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك بحمارِهِ؟
فقال: باعِــهِ، فقيل له: لم قلت "باعِــهِ"؟ قال: فلم قلت أنت "بحمارِهِ"؟...
قال الرجل: أنا جررته بالباء، فقال الآخر: فلم تجر باؤك وبائي لا تجر؟!!


أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية الفصحى .
ذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر.
 أحضرت ابنته القنينة, وخاطبته : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ).
فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) .
 فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة ،
فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من فرش.

روى ابن الجوزي قال: عن الأصمعي عن عيسى بن عمر
قال: كان عندنا رجلٌ لحّان ، فلقيَ رجلاً مثله ،
فقال:من أين جئت ؟ 
فقال:من عند أهلونا ،
فتعجّب منه، وحسده، وقال: أنا أعلمُ من أين أخذتـَها، أخذتـَها من قوله تعالى: (( شغلتنا أموالنا وأهلونا ))!!

كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه . فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف منها على الموت ،
فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له : ندعو لك فلاناً أخانا.
قال : لا. إن جاءني قتلني.
فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم ، فدعوه ،
فلما دخل عليه قال له : يا أبتِ قل لا إله إلا الله تدخل بها الجنة وتفوز من النار. يا أبتِ والله ما أشغلني عنك إلا فلان ، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج.
فصاح أبوه :
 غمضوني ، فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي.


 سأل نحوي تلميذه  وكان التلميذ يومها مغموماً  : كيف الحال؟
فأجاب التلميذ: إن كانت الحال التي علمتنا فمنصوبة ، أما حالي فمكسورة.
و في الغد سأله: يا تلميذ أ لم تنتصب حالك بعد؟
فأجاب : هي اليوم مرفوعة. -أي ذهب عنه الغم- ،
فقال النحوي: لم تعد بهذا حالاً .
فأجاب التلميذ : بل هي حال جاءت جملة فعلية فعلها مضارع.
فدهش النحوي و قال له : أنت اليوم أنحى مني و الله .....

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire